قال الدكتور محمد رشاد المتيني، وزير النقل، إن أزمة مترو الأنفاق لم تنته، وإن ما تم من تهدئة من جانب الحكومة جاء حفاظًا على استمرار تشغيل هذا «الكيان الضخم» في القاهرة، مؤكدًا أنه ليس راضياً عن قرار نقل رئيس شركة المترو، علي حسين.
وأشار إلى أن الأوراق المقدمة من العاملين ضد رئيس شركة مترو الأنفاق، والتي تتهمه بالفساد، قدمت لبعض المختصين، وتبين أن معظم الاتهامات «مرسلة» لا يمكن الاعتماد عليها، مؤكدًا: «ليس لدي صلاحية إقالة هذا الموظف، طالما لم يصدر ضده أي اتهامات رسمية».
وأضاف «المتيني»، في حواره لبرنامج «ممكن»، على قناة «سي بي سي»، الخميس: «الاختلاف لا يجب أن يكون به خاسر ورابح، وتلك الفلسفة لم أجدها مع العاملين بالهيئة أو خارجها ممن لهم طلبات خاصة»، مضيفًا أن «أكبر العقبات التي لم أكن أنتظر أن أجدها هى الطلبات، والاعتصامات والإضرابات الفئوية غير المدروسة».
وأوضح «المتيني» أنه دخل الوزارة بهدف الخدمة، وليس لديه حسابات المكسب والخسارة، مضيفًا: «ترددت للمنصب، وتخيلت أن مسؤولية المنصب أفضل للأصغر سنا، لكن زملائي أكدوا لي أن المنصب يحتاج تحمل مسؤولية».
وأكد أن هناك تطويرا قائما لتحسين شبكة النظام الإلكتروني، وهو مشروع تم البدء فيه منذ 6 سنوات، متمنيًا أن يمنع النظام الجديد الحوادث التي يكون العنصر البشري سببا فيها.
عايش فين ؟
بتشتغل إيه ؟
