موظفو مكتبة الإسكندرية أثناء اعتصامهم أمس
٢٧/ ١٠/ ٢٠١١
نظم أكثر من ١٥٠٠ من عمال الأمن والموظفين بمكتبة الإسكندرية اعتصاماً أمام باب المكتبة، أمس، لمنع مديريها من الدخول، احتجاجا على تغيير بنود العقود لعمال الأمن، وعدم تثبيت العمالة المؤقتة، وإنهاء تعاقد عدد من الموظفين، الذين وصفهم المحتجون، بـ«المعارضين لسياسة الإدارة»، وعددهم ١٤ موظفاً. بدأ العاملون اعتصامهم منذ الثامنة صباحاً، ومنعوا دخول الدكتور إسماعيل سراج الدين، مدير المكتبة، والدكتور يحيى منصور، رئيس القطاع المالى والإدارى، ومديرى أمن المكتبة اللواء شريف عمار، والعقيد ناجى أنس، مما دعا الإدارة ممثلة فى سراج الدين للاجتماع بممثلى العاملين فى قاعة المؤتمرات للتفاوض حول كيفية حل الأزمة.
ونشبت مشادات بين المحتجين ومدير المكتبة، تم على إثرها استدعاء الجيش للتدخل، ووصلت مدرعة وعدد من الأفراد، واجتمع عدد من الضباط مع سراج الدين، وتمت طمأنة العمال والموظفين بأنه سيوقع على قرار تثبيت حوالى ٢٥٠٠ عامل وموظف، هم قوام العمالة المؤقتة بالكامل داخل المكتبة.
وحدد المحتجون عدداً من المطالب من أبرزها إقالة سراج الدين، وسرعة التحقيق فى تهم إهدار المال العام، مثل سرقة مقتنيات أثرية للملكين فؤاد وفاروق، وسرقة ١٢٠ ألف جنيه من متجر الكتب الملحق بالمكتبة دون تحويل السارق للنيابة العامة، وأيضاً التحقيق مع جميع المديرين المنتمين للنظام السابق مثل: سعيد الدقاق، أمين الحزب الوطنى السابق بالإسكندرية، والدكتور يحيى منصور والمايسترو شريف محيى الدين وغيرهم.
وطالب العاملون فى بيانهم بإدراج فصل فى لائحة شؤون العاملين ينظم حالتهم، وفقاً لما جاء فى الأحكام القضائية التى حصلوا عليها فى هذا الشأن، وتعديل الفارق فى الرواتب بين العاملين الدائمين والمتعاقدين، الذى يتراوح بين ٢ و١٥ ألفاً، لصالح المتعاقدين. وفى الدقهلية، اعتصم أكثر من ١٥٠ موظفاً من الإداريين بمستشفى الطوارئ التابع لمستشفيات جامعة المنصورة، داخل المستشفى، للمطالبة بزيادة بدل الجهد من ١٠٠% إلى ١٢٥% من الراتب الأساسى.