حازم أبو إسماعيل | قرار المشير بوقف العمل بحالة الطوارئ إلا في أحوال البلطجة هو في حقيقته إعادة للعمل بحالة الطوارئ بعد أن كان قد استقر عمليا (وفي وجدان الشعور العام) بأن حالة الطوارئ قد انتهت تمامًا منذ أول اكتوبر الماضي، فإذا بهذه الصياغة الذكية يعيدها من جديد حتى وإن خصصها لجرائم البلطجة التي يمكن ادعاء تحققها في أي حدث من الأحداث لفتح باب الاعتقالات طبقا للطوارئ.
ويرفض البيان بكل شدة، ويعتبر أن المهمة الآن في ساحة مجلس الشعب الذي يجب أن يجتمع غدًا ليعلن صراحة الانتهاء الكامل لحالة الطوارئ، وإلا كان ذلك معناه فتح باب جديد لمخاطر منتظرة خلال الأيام القادمة.
وصرح أيضا عن رؤيته ليوم غدٍ 25 يناير بأنه من باب الأمانة مع الجمهور العام، فإن ما يعلمه يقتضي متابعة لبعض الوقت لما ستسير فيه الأحداث خلال نهار الغد حتى يمكن أن يوصي بشيء محدد، وأن هذه ضرورة إلى أقصى درجة .