عرض باحثون طريقة خلاقة في اعادة تركيب كلمات على اساس تسجيل وفرز موجات دماغية لمرضى كانوا يفكرون في تلك الكلمات.
وتعتمد التقنية الجديدة، التي نشرت في دراسة علمية امريكية، على تجميع الاشارات الكهربائية الصادرة مباشرة من منطقة معينة من ادمغة هؤلاء المرضى.
واستخدم برنامج كومبيوتر لاعادة تركيب اصوات وكلمات كان المرضى يفكرون بها على اساس اشارات تصدر من ادمغتهم.
ويعتقد ان التقنية الجديدة، والمدهشة، ستساعد الاخصائيين في المستقبل على ايجاد علاجات للمرضى الذين يعانون من التواصل مع العالم الخارجي، او المرضى الذين يمرون في غيبوبة.
وكانت دراسات اجريت في السنوات الاخيرة بدأت تقترب من فكرة قراءة افكارنا وتسجيلها في كلمات.
وقد توصلت الدراسة الاخيرة الى هذا الهدف من خلال زرع مجسات كهربائية مباشرة داخل جزء معين من دماغ المشاركين بالبحث.
ويقول الدكتور برايان بيسلي من جامعة كاليفورنيا الامريكية ان فريق البحث ركز على منطقة بالدماغ تعتبر مسؤولة عن عملية السمع.
ويشير الى انها تصنف على انها من المناطق ذات الاهمية الاكبر في الدماغ، وهي تساعدنا على فهم اللغة من خلال الاصوات التي نسمعها.
وعمد الفريق الى عزل موجات دماغية معينة وسط بحر من الموجات الدماغية التي تدور في تلك المنطقة تحديدا، وتحويلها عن طريق الكومبيوتر الى اصوات مفهومة.
وتقول ماندي ماكامبر الاخصائية الباثولوجية ومعالجة مشاكل اللغة في مستشفى فلوريدا في اورلاندو ان فوائد الكشف العلمي الجديد ستكون كبيرة لاستعادة الاتصال مع مرضى يعانون من مشكلات صحية بدنية او نفسية متنوعة وعديدة.