نظم العشرات من علماء سابقين وأساتذة بجامعة الأزهر وقفة احتجاجية صباح اليوم الخميس أمام مجلس الشوري، للمطالبة بتعديل المادة الرابعة والثانية من مسودة الدستور.
وقال صبري عبد الرؤوف أستاذ الفقة بالأزهر إن هذه الوقفة هدفها المطالبة بأن تكون الشريعة الاسلامية هي مصدر التشريع ولا مبدأ يعلو فوقها.
كما طالبوا بتعديل المادة الرابعة وأن يكون تعيين شيخ الأزهر بالانتخاب وليس بالتعيين بقرار جمهوري وأن يكون هناك فترة زمنية محددة لتوليه هذا المنصب.
فيما أوضح عبد العزيز النجار مدير إدارة الدعوي بمركز البحوث الإسلامية،أن ائتلاف أبناء الأزهر الشريف والأئمة والدعاة طالب مرارا وتكرارا مقابلة لجنة الحوار داخل اللجنة التأسيسية لتقديم مطالبهم إلا أنه لم يتم الاستجابة، موضحا أن مطالب الائتلاف تتلخص في الآتي :
تعديل المادة الرابعة ليكون الأزهر مؤسسة دينية عالمية مستقلة ويكون اختيار شيخ الأزهر بالانتخاب وتحت معايير محددة وأن يخضع للقانون المنظم للدولة، وأن يكون هيئة كبار علماء الأزهر أيضا بالانتخاب وليست بالتعيين وهم من يختارون من يمثلهم أي(شيخ الازهر)، وأن يكون هناك نص بشكل واضح وصريح بانتخاب هيئة كبار علماء الأزهر.
وحمل المتظاهرون لافتات كتب عليها"الشريعة دستورنا، وائتلاف أبناء الأزهر الشريف والأئمة يطالب باقالة شيخ الازهر".
وردد المتظاهرون هتافات منها" يسقط يسقط شيخ الأزهر، إسلامية إسلامية رغم أنف الصهيونية"