قالت صحيفة «هاآرتس» إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يحاول منع أزمة بين مصر وإسرائيل، على خلفية اغتيال قائد الجناح العسكري لحركة حماس، أحمد الجعبري، وبدء الجيش الإسرائيلي عملية «عمود السحاب» في قطاع غزة.
وأضافت الصحيفة أن الإدارة الأمريكية تعزز جهودها من أجل منع أي ضرر يلحق بمعاهدة السلام بين مصر وإسرائيل، كنتيجة لعملية «عمود السحاب»، وقالت إن الرئيس باراك أوباما طلب من الرئيس محمد مرسي، في محادثتهما الهاتفية، الأربعاء، ألا يتخذ أي خطوات من شأنها أن تزيد التوتر مع إسرائيل.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول أمريكي قوله إن الولايات المتحدة تريد أن تتأكد أن مصر لن تتخذ خطوات لا رجعة فيها في كل ما يتعلق بعلاقاتها مع إسرائيل، وبمعاهدة السلام، مضيفًا أن الولايات المتحدة تعتقد أن مصر عليها أن تلعب دورًا كبيرًا في وقف التصعيد والوصول لتهدئة.
وأعرب الرئيس باراك أوباما، الأربعاء، في اتصال هاتفي مع نتنياهو، دعمه لما قال إنه «حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها».
وقالت «هاآرتس» إن الرئيس أوباما أجرى اتصالًا هاتفيًا بالرئيس مرسي، بعد حديثه مع نتنياهو، وبعد عدة ساعات من قرار مصر استدعاء سفيرها من تل أبيب، وأبلغه بإدانته إطلاق الصواريخ من غزة تجاه إسرائيل، وأوضح للرئيس مرسي أنه «لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها». وأكد أن «لمصر دورًا مركزيًا في الحفاظ على الأمن الإقليمي»»، وأنهم مهتم بالعمل معه من أجل محاولة وقف التصعيد في المنطقة.