حسين طنطاوي ١٣/ ١٢/ ٢٠١١
قال المجلس الأعلى للقوات المسلحة إن مهمة المجلس الاستشارى تقتصر على إبداء الرأى والمشورة، فيما يتعلق بالقضايا والأحداث المتعلقة بشؤون البلاد، ودوره ينتهى بانتخاب رئيس الجمهورية، مشدداً على تقدير المجلس العسكرى لتضحيات شهداء ومصابى أحداث ماسبيرو والتحرير الأخيرة. ودعا المجلس، فى بيان أصدره أمس، المواطنين إلى تنفيذ المرحلة الثانية من الانتخابات بنفس الدرجة من الوعى والجدية التى أبهرت العالم من خلال الإقبال غير المسبوق والمشاركة الإيجابية من الجميع للإدلاء بصوته واختيار الأصلح، ووضع مصالح الوطن العليا فوق أى اعتبار.
وأضاف: «نؤكد أهمية استمرار هذا التكامل بين الشعب وكل من القضاء والشرطة والقوات المسلحة، والحرص على إتمام العملية الانتخابية من خلال التصدى لكل من يحاول العبث بأمن البلاد واستقرارها»، وجدد المجلس التزامه بنزاهة وشفافية الانتخابات، واحترام نتائجها، التى تعبر عن إرادة الشعب، وأكد أهمية تمكين نواب الشعب من ممارسة جميع مهامهم فى التشريع والرقابة.
وأعرب المجلس عن تقديره للتضحيات التى قدمها شهداء ومصابى ثورة ٢٥ يناير لصالح البلاد، بما فى ذلك أحداث ماسبيرو والتحرير، مؤكداً أنه يتابع بكل اهتمام جميع الإجراءات المتخذة لحصول أسر الشهداء على حقوقهم، وتقديم الرعاية المناسبة للمصابين، وشدد على أهمية قيام جميع الجهات المعنية بسرعة وحتمية تقديم التكريم المادى والمعنوى والرعاية اللائقة.
وقال البيان: «سبق للمجلس الأعلى للقوات المسلحة الإشارة إلى دور المجلس الاستشارى فى إبداء الرأى والمشورة فيما يتعلق بالقضايا والأحداث المتعلقة بشؤون البلاد، وطبقاً لقرار إنشائه، وبما يحقق التواصل بين المجلس الأعلى والقوى والتيارات السياسية والوطنية خلال هذه المرحلة الحاسمة من تاريخ مصر، ويجدد المجلس الأعلى تأكيده على الالتزام باقتصار مهمة المجلس الاستشارى على ذلك، وبشكل توافقى بين الجميع، ولا يعد بديلاً عن مجلس الشعب، أو أى مجالس أخرى منتخبة، وسينتهى دوره بانتخاب رئيس الجمهورية».
المصدر منتديات وسط البلد