قالت الناشطة سلمى سعيد التي أصيبت بالخرطوش في اشتباكات محيط وزارة الداخلية، إنها اتهمت كل من المشير محمد حسين طنطاوي، واللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، بالشروع في قتلها خلال الأحداث.
وأضافت سلمى في اتصال مع “البديل” أنها وجهت الاتهام بشكل رسمي أمام النيابة، التي أدلت بأقوالها أمامها في المستشفى، وشددت على أنها ستتقدم ببلاغ للنائب العام ضد رئيس المجلس العسكري ووزير الداخلية، فور تحسن حالتها الصحية.
وأكدت الناشطة التي تعرضت لإصابات متعددة بالخرطوش أن وزير الداخلية “لا يزال يكذب وينفي إطلاق الخرطوش، رغم إصابة العشرات به وأنا منهم”، ووصفت أداء مجلس الشعب في الأزمة بـأنه “نفس أداء الحزب الوطني المنحل”، مستنكرة الهجوم على النائب محمد أبو حامد الذي أكد إطلاق الخرطوش على المتظاهرين.
وتابعت:”الضابط الذي أطلق عليَّ الخرطوش كان متعمداً، حيث أطلق عليَّ الخرطوش 3 مرات، كانت كل طلقة منهم تحتوي على 60 “بلية” حديدية، منها 117 طلقة دخلت جسدي، والطلقة الأولى أصابتني في وجهي فسقطت على الأرض، وأطلق علي الضابط طلقة خرطوش ثانية، ثم ثالثة حين حاول المتظاهرين إنقاذي، وكان الضابط ملثما”..