حذرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مساء اليوم "الأحد"، من طرح الاحتلال الإسرائيلى فكرة إبعاد الأسرى الإداريين فى سجونه إلى قطاع غزة.
وطالب الدكتور رباح مهنا عضو المكتب السياسى للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، خلال زيارته خيمة الاعتصام المقامة فى ساحة الجندى المجهول بوسط غزة تضامنا مع الأسرى المضربين بضرورة الالتفات إلى خطورة ذلك وتداعياته السياسية ومساسها بحقوق الإنسان.
وطرح الاحتلال الإسرائيلى على الأسيرين بلال ذياب وثائر حلالحلة وقف إضرابهما مقابل الإبعاد إلى غزة وهو ما تم رفضه، وأبعد الاحتلال قبل شهرين الأسيرة المحررة هناء الشلبى إلى قطاع غزة.
وأشاد مهنا بصلابة اللجنة المركزية لقيادة الإضراب وتشبثها بمطالب الأسرى العادلة، مؤكدا أنها المرجعية الوحيدة للأسرى ولن يكون هناك أى حل فى موضوع الإضراب إلا من خلالها.
ومن جانبها أكدت اللجنة المركزية لقيادة الإضراب فى السجون الإسرائيلية مساء الأحد، أن المضربين دخلوا مرحلة خطرة وأمامهم خياران لا ثالث لهما: "إما الانتصار لإنسانيتهم وكرامتهم أو الشهادة".
ونقلت رسالة للجنة قيادة الإضراب أعلنتها مراكز حقوقية تعنى بالأسرى القول: "أقسمنا ألا نعود دون تحقيق مطالبنا وسننتظر الشهادة فى سبيل كرامتنا".
وأشادت اللجنة بدور مصر فيما يتعلق بإلزام الاحتلال بتنفيذ الجزء الثانى من صفقة التبادل مؤكدين أنهم لن يفكوا الإضراب عن الطعام إلا فى حال التطبيق والتحقيق الفورى لمطالبهم.
وأكدت اللجنة أن الأسرى ماضون بأمعائهم الخاوية وصولاً إلى الحد الأدنى من مطالبهم وفى مقدمتها الإنهاء الفورى للعزل الانفرادى والسماح للممنوعين من الضفة الغربية وقطاع غزة بزيارة ذويهم والعودة بأوضاع السجون إلى ما قبل العام 2000.